أنواع التمر وفوائده

التمر هو المكون الأساسي للمائدة الرمضانية في المغرب وكل الدول العربية والمسلمة. وهو أول ما نبدأ به افطارنا اقتداء بسنة نبينا عليه السلام ولما له من فوائد متنوعة وغنية لصحتنا، وأكثر ما يميز التمر مذاقه الحلو وألوانه المختلفة حسب درجة النضج. فعلى سبيل المثال، تكون التمور في مرحلة الخلال صفراء او برتقالية مائلة الى الحمرة. اما في مرحلة الرطب فيتحول لونها الى داكن. ويوجد أكثر من 200 نوع من التمور في العالم ولكل منها مذاق مختلف. سنتعرف من خلال هذا المقال على بعض أنواعه وفوائده.

أنواع التمور

هناك عدة أنواع من التمور وكل نوع يتميز بمذاق متميز وطيب وجودة خاصة أشهرها:

تمر العجوة

ذكر هذا النوع من التمر في الحديث الشريف (من أكل سبع تمرات مما بين لابتيها حين يصبح، لم يضرّه سمّ حتى يمسي)، ويتميز بقيمة غذائية عالية كغيره من التمور واشتهرت به المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.

التمر السكري

أكثر ما يميز هذا النوع من التمور المذاق السكري الحلو في مرحلة من مراحل النمو الخاصة به، ونسبةً اللون الأصفر فيطلق عليه البعض اسم التمر الذهبي واشتهر بأنه نوع باهظ الثمن، وعلى الرغم من ذلك فيعد أكثر أنواع التمور طلبًا واستهلاكًا.

تمر المجهول

من أشهر التمور وأكثرها استهلاكا يسمى بملك التمور ويتميز بطراوته وحجمه المضاعف، معروف بحلاوته الطبيعية تعود سبب تسميته إلى شجرة المجهول، وموطنها الأصلي من المغرب، ثم تم زرعها بعد ذلك في الولايات.

فوائد التمر

للتمر فوائد عديدة فأخصائيو التغذية يعتبرونه فاكهة وغذاء ودواء وشراب لاحتوائه على المواد الغذائية الرئيسية مثل السكر والأحماض والمعادن والبروتينات والفيتامينات وغيرها , والتمر له قيمة علاجية مهمة،  فهو يحتوي على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، والتي تتحول بسرعة إلى طاقة يمكن للجسم استخدامها بسهولة، مما يجعله خيارًا رائعًا لتعويض الطاقة التي يفقدها الجسم خلال فترة الصيام كما ان تناول التمر يساعد على تحسين عملية الهضم، كما انه غني بالألياف الغذائية، والتي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل خطر الإصابة بالإمساك ويحتوي التمر على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الجسم، مثل فيتامين C وفيتامين B6 والبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد، والتي تساعد على دعم صحة الجسم بشكل عام فالتمر يحتوي على الألياف والكربوهيدرات الصحية، والتي تساعد على تحسين مستويات السكر في الدم، مما يجعلها خيارًا صحيًا للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري.

شارك هذه المقالة، اختر منصتك

المزيد من : صحتي في تغذيتي