لا بد أنك سمعت مرارا ما تتداوله الأمهات حول فوائد عشبة اللويزة في تهدئة الأعصاب والمساعدة على النوم! لكن، هل فعلا لنبتة اللويزة هذا التأثير الجيد؟ ما هي الفوائد الصحية لنبات اللويزة؟ وهل له أضرار وآثار جانبية؟ ومن هي الفئة التي يجب عليها تجنب تناول عشبة اللويزة؟ هذا ما سنجيب عنه في هذا المقال.
نبات اللويزة أو الفيرفين، من الأعشاب العطرية ذات الرائحة الجميلة والطعم اللذيذ، وهو نبات له الكثير من الخصائص العلاجية بما في ذلك :
- مضاد التهاب.
- مضاد للجراثيم.
- مضاد للتشنج.
الالتهابات وتسكين الآلام
بحثت العديد من الدراسات في التأثيرات المضادة للالتهابات والمسكنة لها، سواء في الاستخدامات الموضعية أو الفموية. كانت النتائج كالتالي :
وجدت دراسة أُجريت عام 2006 في إسبانيا أن مستخلص نبات عشبة اللويزة عند تطبيقه موضعياً يخفف الوذوم بفعالية أدوية مضادات الالتهابات. ومع ذلك، كان أقل قدرة على تسكين الألم !
القلق والأرق
على الرغم من وجود عدد قليل من الدراسات التي بحثت في هذه التأثيرات على البشر، إلا أن هناك أدلة على أنها قد تقلل من القلق والأرق ويمنع حدوث نوبات الصرع.
قد تنتج هذه التأثيرات المهدئة عن الفيربينالين الموجود بها، والذي يعتقد أن له خصائص نفسية التأثير.
أفاد الباحثون في دراسة نُشرت عام 2016 في مجلة Frontiers of Pharmacology أنهم عندما أعطوا الفئران جرعة 100 إلى 500 ملليغرام لكل كيلوغرام من مستخلص النبات، حدث ما يلي :
- نقصان وتيرة ومدة النوبات التوترية.
- زيادة وقت النوم.
- تخفيف شدة القلق.
العدوى
أصبح علاج الأمراض المعدية أمرًا صعبًا بشكل متزايد بسبب مقاومة المضادات الحيوية، لطالما استخدمت كعلاج التهابات الجهاز التنفسي والمسالك البولية العلوية، لما لها من تأثيرات مضادة للميكروبات.
في دراسة أجريت عام 2016، ساهمت العشبة في القضاء على 24 سلالة من البكتيريا المسببة للأمراض.
تدعم صحة اللثة
تشير إحدى الدراسات التي أجريت على 260 شخصًا إلى أن مغلي نبات اللويزة قد يفيد في إدارة التهاب اللثة المزمن.