الفوائد الصحية لدقيق الشعير

يعد دقيق الشعيرالمستخلص من حبوب الشعير الكاملة أو المقشرة،مكوناً غذائياً متميزاً بفضل غناه بالألياف والعناصر الغذائية الضرورية للجسم. يُعرف بدوره الفعال في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، الوقاية من أمراض القلب والشرايين، ودعم تنظيم مستويات السكر في الدم.

دعم صحة الجهاز الهضمي

الألياف الموجودة في دقيق الشعير لها دور كبير في تحسين الهضم والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. الألياف غير القابلة للذوبان تساعد في تسريع حركة الأمعاء وتقليل مخاطر الإصابة بالإمساك، في حين أن الألياف القابلة للذوبان تسهم في تقليل الالتهابات بالأمعاء وتحسين أعراض اضطرابات القولون المختلفة.

الوقاية من أمراض القلب والشرايين

دقيق الشعير يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على صحة القلب من خلال تقليل مستويات الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول النافع، وكذلك التقليل من مستويات الدهون الثلاثية في الدم. كما أنه يساعد في التحكم بضغط الدم ويحتوي على فيتامين B6 وحمض الفوليك اللذين يقللان من مركب الهوموسيستين، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

الوقاية من مرض السكري

يحتوي دقيق الشعير على المغنيسيوم الذي يعزز من إنتاج الإنسولين واستهلاك الجسم للسكر، بالإضافة إلى الألياف القابلة للذوبان التي تقلل من امتصاص السكر في الأمعاء، مما يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم والوقاية من مرض السكري.

تحسين صحة الجلد

يعد دقيق الشعير من الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة، يساعد دقيق الشعير في مكافحة الجذور الحرة، مما يساعد في الحفاظ على صحة الجلد و شبابه .

الفيتامينات: يحتوي الشعير على فيتامينات مهمة للبشرة مثل فيتامين E التي تعزز صحة البشرة وتحميها من الأضرار الناتجة عن الشمس.

 تقوية العظام

يحتوي  دقيق الشعير على كميات مهمة من المعادن كالكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور التي تقي من هشاشة العظام.

تقليل خطر الإصابة بالسرطان

يقدم الشعير عدة عناصر غذائية منها الألياف والمركبات النباتية مثل الفينولات والفلافونويدات، والتي تساهم في تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، و بالأخص سرطانات الجهاز الهضمي.

مد الجسم بالطاقة والحيوية

يحتوي دقيق الشعير على الكربوهيدرات المعقدة التي يتم هضمها ببطء، مما يساعد في توفير طاقة و حيوية طيلة اليوم.

شارك هذه المقالة، اختر منصتك

المزيد من : صحتي في تغذيتي