لا توجد حدود للاستخدام بين الأعشاب والتوابل باستثناء الأذواق والخيارات الفردية. لكل واحد حرية استعمالها بالطريقة التي يراها مناسبة لذوقه.

الأعشاب المجففة

يقل تركيز نكهة الأعشاب الطرية مقارنة بالأعشاب المجففة، وتلعب درجة حرارة الأطباق التي أضيفت إليها عاملا مهما حين ترغب في الحصول على درجة عالية من النكهة. إلا أن الشيء الذي ينبغي الالتزام به هو ضرورة إضافة الأعشاب الطرية في طبق ساخن في اللحظة الأخيرة، وفي التحضيرات الباردة، ينبغي وضعها في وقت مبكر حتى تتكمن من إطلاق نكهاتها.

طرق استعمال التوابل

قبل أن أكشف لكم عن التوابل التي أفضل، لا بأس من التعرف على الطرق المختلفة لوضع التوابل في مختلف وصفاتك. سواء كان الخشخاش الأزرق أو السمسم أو خليط من التوابل المطحونة في المهراس، فإن كل التوابل ستحسن مذاق أطباقك.

طبيعية في العجائن

استعمال بعض التوابل مثل الخشخاش في كعكة أو السمسم في الخبز، يكون بخلط التوابل مباشرة في تحضير العجينة. هذه الطريقة تذكرنا بإدخال فصوص الثوم الكاملة مباشرة في وصفة فخد الخروف.

مع فتات الخبز

تستخدم التوابل مع فتات الخبز، من خلال إضافة قبصة من التوابل، التي ستعطي لمذاق وصفاتك الكلاسيكية بعدا خاصا. مثل تغطية شرائح السلمون بخليط أحضره من مسحوق المايكريو، وفلفل جافا الطويل المبشور، وفلفل إسبليت مع رشة ملح، والنتيجة هي طبق غاية في اللذة.

منقوعة

يمكن إضافة بعض التوابل مباشرة إلى الصلصات أو العصائر، وتركها تنضج ثم إزالة البذور قبل التقديم. من بين هذه البذور توت العرعر أو الينسون النجمي، التي توجد في وصفة النبيذ الساخن.

مطحونة بالمهراس

يتعزز مذاق بعض التوابل عند سحقها بالمهراس مثل، الكزبرة أو بذور الهيل أو حبة البركة. تصبح نكهتها أكثر قوة لأن الطحن يطلق زيتها العطري.

مبشورة

هناك توابل أخرى كبيرة الحجم ويصعب طحنها، مثل فول التونكا أو جوزة الطيب، والتي تحتاج إلى بشر باستخدام مبشرة أو مطحنة توابل.

للتزيين

من أجل لونها، يمكن تحويل بعض التوابل مثل الخشخاش الأزرق، الذي تزين به حلوى الماكرون بنكه الليمون أو الفلفل الحلو الذي تزين به حافة الطبق، إلى مواد تزين الأطباق وتضفي على إبداعاتك لمسة جمالية وطبيعية.
ينبغي أن تتذكر أن التوابل والأعشاب تساعد في تقليل استخدام الملح، سواء أثناء الطهي أو أثناء تناول الوجبات.