الكثير منا يجد أحيانًا صعوبة في طرح بعض الأفكار الجديدة لتقديم الطعام بطريقة مختلفة عن المألوف لذلك قمنا اليوم بالبحث عن مجموعة من الطرق الجديدة و التي تعود لبعض الدول و سنذكر من بينها :

تحديد أصناف الطعام التي تناسب الذوق العام السائد، فلا ينصح باختيار أصناف جديدة أو مبتكرة أو غير مألوفة للحضور، فأغلب الحضور قد لا يستسيغ تناول أصناف غير مألوفة بالنسبة لهم، ولذلك يفضل التركيز على الأصناف التقليدية.

الاهتمام بتصنيف الأطباق وترتيبها قبل حضور الضيوف، فلا يجب وضع الأطباق أمام الضيوف بعد جلوسهم على المائدة، ولكن قبل حضورهم.

طرق تقديم الطعام في المناسبات والحفلات

في المناسبات المختلفة مثل أعياد الميلاد أو الحفلات يفضل تجربة نظام البوفيه المفتوح، فيسهل على جميع الحضور التعامل واختيار الأصناف التي يريدها كل فرد، وكذلك يسهل تنظيم المائدة بحيث يتم وضع الأطباق على موائد كبيرة ويقوم كل فرد من المدعوين باختيار ما يرغب.

أما المشروبات الساخنة مثل الشاي والقهوة فيفضل أن ينوط بها أحد أفراد العائلة، حتى يمكن تقديمها ساخنة في الوقت المناسب، ولا يتم تحضيرها مسبقا حتى لا تبرد ويعزف المدعوين عن تناولها.

طرق تقديم الطعام على السفرة الفرنسية

دائمًا ما يقال أن الطريقة الفرنسية هي الأساس في فن الاتيكيت وتقديم الطعام، فالمطبخ الفرنسي يشتهر بتقديم أشهى الأصناف حول العالم، وهو أيضًا من أبدع العديد من أسس اتيكيت تقديم الطعام.

في الطريقة الفرنسية لتقديم الطعام لا يتم وضع كل الأطباق دفعة واحدة على المائدة، وإنما يقدم طبق الحساء أولا، وبعد الانتهاء من تناوله يرفع طبق الحساء ومن ثم يقدم الطبق الرئيسي، وبعد الانتهاء منه يقدم الطبق الجانبي والسلطات.

وهكذا حتى يتم تقديم الحلوى، وبهذه الطريقة لا يوجد أكثر من طبقٍ واحد أمام كل فرد على المائدة، فيتيح الفرصة لكل فرد بالاستمتاع بشكلٍ كامل بكل صنف يقدم له.

طرق تقديم الطعام على السفرة الأمريكية

المطبخ الأمريكي يتميز بالبساطة، لذلك لا يليق في المناسبات أو العزائم الرسمية، فهو مناسب أكثر للعائلة.

يتم اختيار أصناف الطعام على حسب ما يحبه كل شخص من أفراد العائلة، فمثلا إن كان هناك أطفال فيجب تقديم الأصناف المحببة إليهم لتشجيعهم على تناول الطعام، وكذلك الكبار يتم تحضير الأطباق المفضلة لديهم.