تحويل غرفة الطعام لفضاء معيشة

البساطة في ديكور غرفة الطعام مرغوبة ، خاصة في الغرف محدودة المساحة، مثل غرفة المعيشة التي تجتمع فيها العائلة للقيام بأنشطة متعددة، كمشاهدة التلفزيون، وتناول بعض المشروبات. وتكون هذه الغرفة العائلية في مساحتها مستقلة عن الصالون، الذي يستقبل الضيوف، وتتطلب اتباع نهج محدد في تصميمها. في هذه الحالة، ينصح خبراء هندسة الديكور الداخلي بالابتعاد عن التصاميم النافرة على الجدران والخاصة بالتلفزيون، وعدم توزيع إكسسوارات الزينة على الأرضية.

في غرفة الجلوس المحدودة المساحة، من الأفضل اعتماد أسلوب الأثاث الأميركي الذي يتخذ هيئة حرف L مرفق بكرسي هزاز أو مقعد جانبي، أو الأثاث الذي توزع مكوناته على هيئة حرف U، وتحل سجّادة صغيرة تحت الطاولة، محل السجادة التي تكسو أرضية الغرفة بأكملها.

اختيار مفارش غرفة الطعام

بالنسبة لاختيار أنسجة المفروشات، من الأفضل اختيارها بلون واحد، كالرمادي أو البيج أو الزهري، في هذا الإطار، تدعو مصممة الديكور كميل هيرماند إلى اختيار لون الأنسجة الرئيسي من تدرجات لون متوسط مائل إلى الفاتح.من جهة أخرى، ينبغي اختيار أربع وسائد مضافة إلى الأريكة بلون مختلف عن ذلك الطاغي على الأثاث، كما يجب الاستغناء عن البطانية التي توضع فوق الأريكة، في فضاء المعيشة الضيق، كما توضع طاولة واحدة تتوسّط الغرفة، والتخلي عن فكرة الطاولات الجانبية، للمكان.

أخطاء يجب تجنبها عند تصميم غرفة الطعام

ينبغي أن تتلاءم غرفة الطعام أو ركن تناول الطعام مع أسلوب حياة أصحاب البيت. “أكثر شيء يجلب القلق هو وجود مساحة ميتة، لا تصلح لشيء، تؤكد مصممة الديكور كميل هيرماند. لتجنب ذلك، يجب يتركز اختيار الطاولة الرئيسة، حول التصميم العملي، والابتعاد عن التصميم الضخم، وإعطاء طاولة غرفة الطعام مهمة أخرى. فمثلا، إذا كان أطفال في المنزل، نضع الطاولة في منتصف الغرفة لتكون مكانا للواجب المنزلي أو الرسم.

نصائح بسيطة وعملية

يكمن سر غرفة طعام مفعمة بالحياة في ديناميكيتها، فتخلق الطاولة والكراسي إيقاعا خاصا. تنصح كاميل هيرماند “يجب اختيار كراسي متنوعة، على سبيل المثال، يمكن وضع كرسي مريح بجوار كرسي عادي، الشيء الذي يمكنه جعل الوجبة أكثر ديناميكية وبهجة “. لأن الضيوف والأثاث يخلقان حركة حول المائدة.

شارك هذه المقالة، اختر منصتك

المزيد من : فن المائدة