الأحمر، هو اللون الطاغي حالياً في غرفة الطعام ، والشغف به امتدّ ليدخل ديكورات المزل لهذا العام. فاللون عامة هو المؤثر الأبرز في عملية التواصل، ولهذا لا مهرب من أن تدخلي اللون الأحمر في إكسسوارات وأثاث وأساسيات مائدة الطعام ، عند وجود نيّة في تجديد الديكور. هناك مجموعة متنوّعة من الألوان يمكن إضافتها بسهولة في المنازل، ولكن لسوء الحظ، عندما يتعلق الأمر باللون الأحمر، يمكن أن تكون هذه المهمة أكثر تعقيداً بعض الشيء. فعلى الرغم من أن الأحمر هو لون مكثف وعاطفي، ويحبّ الكثيرون دمجه بتصاميم منازلهم، إلا أنه يمكن أن يصبح نابضاً بالحياة وقوياً للغاية.

اختيار الكمية والمساحة الصحيحة

تلعب الألوان دوراً أساسياً في تصميم غرفة الطعام، فاختيار الألوان يؤثر على الحالة المزاجية للأفراد. هذا يعني أن اختيار الألوان المناسبة عند التزيين أمر ضروري. على سبيل المثال، يمكن أن يخلق اللون الأزرق جواً هادئاً، بينما يمثل اللون الأصفر جواً أكثر نشاطاً. الأحمر لون فريد من نوعه، ومؤثّر، وغالباً ما نجده في المداخل، المخارج، في غرفة النوم، وحتى في حجرة تعديل المكياج. هو يترك انطباعاً قوياً في غرفة الطعام.

دلالة اللون الأحمر في غرفة الطعام

فكما يحتاج الجسم إلى الدفء، كذلك مائدة الطعام. بحسب الفنغ شوي، تعدّ غرفة المائدة المطلية بالأحمر مثالية، لكنّ يفضل تجنب الإفراط في استخدام هذا اللون ، كما أنّ قلّته تعكس برودة في الأجواء، لذا لا بد من موازنة كثافة اللون وتدرّجاته وعدد الجدران التي يُطلى بها. الأمر ذاته ينطبق على أكسيسورات المائدة, فالأحمر هو لون الحظ والسعادة في الصين. أما بحسب نظرية علم التصميم المعماري والديكور في الهندسة، فالعكس هو الصحيح حين يتعلق الأمر باللون الأحمر. إذ أن يشير الأحمر إلى السلطة والشجاعة والشغف والمادية والدراما والانفعالات والعدائية، إضافة إلى الحيوية والدفء والطاقة كما أنه يعزّز الشعور بالجوع.

كيفية اختيار اللون الملائم

إن الأساليب الحديثة متنوّعة للغاية. لذلك، يمكن اختيار أي ظل أحمر جذاب، طالما أنه يترك إنطباعاً. من ناحية أخرى، تعمل الأنماط الكلاسيكية بشكل جيد فقط مع الظلال الداكنة من اللون الأحمر، لإضفاء لمسة عميقة وغنية. يوصى باستخدام اللون العنابي عند استهداف أي نمط تقليدي. تتشابه الأنماط الانتقالية مع الأنماط المعاصرة، من حيث أنه يمكن إضاءتها بلمسة من أي ظل أحمر نابض بالحياة أو ساطع.