البهارات السعودية هي سر من أسرار لذة ونكهة الأطباق السعودية الشهية، وهي مكونات أساسية لا غنى عنها. وتشتري النساء السعوديات عادة البهارات كاملة، تخزنها في أكياس بعيدة عن الضوء للحفاظ عليها لمدة أطول ثمّ تطحنها مباشرة قبل استخدامها في طهي اطباقها.

وتتعدد أنواع البهارات السعودية وأشكالها، ومنها ما يستخدم بشكلها الطازج ومنها ما يستخدم بعد تجفيفها، ومنها ما يستخدم كما هو ومنها ما يستخدم بعد طحنها. وتعد المملكة العربية السعودية والهند من أكثر البلدان التي تعتمد بشكل أساسي في طهي الأطباق المختلفة على التوابل وأنواعها لذا نجد أفضل أنواع التوابل وأكثرها جودة فيها، في هذا المقال سنسلط الضوء على خلطات البهارات السعودية وأسرارها واستخداماتها المختلفة.

حب الهال

يعد الهال من أقدم أنواع التوابل في العالم وتمت زراعته لأول مرة في الهند وتم تقديمه إلى الشرق الأوسط منذ أكثر من 4000 سنة، يستخدم في تحضير العديد من الوصفات المختلفة ويقال إنه كان يتم استخدامه قدميهاً عند المصريين بمضغه مباشرة لإنعاش النفس، والآن أصبح مكوناً لا يقدر بثمن حيث يعطي نكهة زهرية قوية وشهية تشبه الحمضيات على الأطباق المختلفة، كما يمكن طحنها وخلطها مع حبوب البن لتحضير القهوة العربية.

الزعفران

يعتبر الزعفران من أغلي البهارات التي تستعمل في الطبخ نسبة لصعوبة استخراجه من زهرة الزعفران. يستخدم لتلوين الطعام خاصة الأرز وإضفاء طعم مميز في العديد من المأكولات المالحة، الحلويات والقهوة في السعودية.

الليمون الأسود

يسمى الليمون الأسود أو الليمون المجفف أو اللايم العماني، وقد ابتكر هذا المكون بسبب الضرورة التي اقتضتها عملية نقله عبر طرق التجارة. من أجل الحفاظ على الليمون الماليزي خلال مسافات السفر الطويلة برا، وكان يتم تجفيف ثمار الليمون على حصر مصنوعة من القش في موانئ عمان ثم تحويلها إلى مكون ذي رائحة عطرة أصبح.

الكمون

يرجع أصل الكمون إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط في شمال غرب السعودية وإلى جنوب آسيا في الشرق، لهذا يحمل عدة تسميات مختلفة. يعرف الكمون في الهند وباكستان باسم جيرا وفي إيران ووسط آسيا باسم زيرا وفي شمال غرب الصين باسم زيران وفي السعودية باسم الكمون. ويرجح أن الكمون قد انتقل عبر السعودية.