يرمز اللون الأبيض إلى الصفاء والبراءة والنظافة… استخدامات اللون عديدة في الديكور، وفي غرفة الطعام تحديدًا، هو يؤدي وظائف جماليّةووظيفيّة، على رأسها مدّ المساحة بالانتعاش والإشراق، والإيحاء بالفسحة، وجعل شاغلي الغرفة يشعرون بالاسترخاء، وبالهدوء، بعد نهارمتعب، بخاصّة عندما يوظّف اللون المذكور في طلاء الجدران.
مهما كان الأسلوب المتبع في ديكور غرفة الطعام، سواء كان معاصرًا، أو أو ريفيًّا، أو “مينيماليًّا”، أو “اسكندينافيًّا” لا تأفل موضته، يضيءاللون الأبيض الزوايا المظلمة، ويبدو جذّابًا عندما يحلّ على طاولة الطعام أو حتّى قطعة السجّاد والستارة…
اللون الأبيض جذّاب، رفقة الخشب، في ديكور غرف النوم
يتماشى الأبيض مع كلّ الألوان وظلالها، وفي غرفة الطعام تحديدًا هو جذّاب رفقة الخشب، وفخم مع الأسود، وشبابي مع الرمادي.
حتّى لو كان اللون الأبيض سائدًا في طاولة الطعام، لا بدّ من جعل عنصر فيها يحتلّ موقع نقطة الارتكاز، ويلفت النظر إليه حال دخول المساحة، كتصميم خلفيّة الطاولة أو قطعة من الأثاث أو حتّى ورق الجدران…
ينصح بإضافة إكسسوار واحد أو زوجين من الإكسسوارات بلون الفضّة، أو حتّى بالذهب أو النحاس أو القصدير، وذلك لجعل غرفة الطعام البيضاء “براقّة”.
لا مانع من أن تحلّ النقوش، في طاولة الطعام البيضاء، عن طريق غطاء السرير مثلًا، لكن من دون مبالغة !
يضاف اللون الخشبي إلى طاولة الطعام البيضاء، عن طريق منضدة جانبيّة، وذلك للإيحاء بالعمق.
إضفاء اللون الأحمر
تحلّ مشحات من اللون الأحمر، عن طريق قاعدة وحدة الإضاءة أو زوجين من المخدّات، لكسر برودة اللون الأبيض في غرف الطعام.
تطلّ غرف الطعام البيض إطلالةً ملوّنة، مع إضافة لوحة تشكيليّة كبيرة إلى أحد جدرانها.
عند الرغبة في جعل المساحة المتلألئة بالأبيض تطلّ إطلالة فخمة، تضاف مجموعة من التفاصيل بالأسود إليها، وذلك لإعداد لوحة ديكور فيها شيء من التناقض المحبّب.
الأزرق مع الأبيض
أما الديكور الهادئ لغرفة الطعام، فيفضل فيه استخدام المزيج السحري الهادئ، المكون من الأزرق والأبيض .
اجعلي الأبيض لونًا أساسيًا للحوائط والسفرة والمقاعد، بينما الأزرق للسجاد والستائر.