تتعدد اتجاهات الأكسسوارات الخاصة بتزيين طاولة الطعام، فهذه المساحة خاصة بتلاقي أفراد العائلة والأقارب والأصدقاء حول مأدبة الطعام، لكي تكون مفعمة بالحياة، ينبغي أن تتميّز بالجرأة في اختيار القطع التي توضع وسطها كي تبرز شخصية ربة المنزل وذوقها. حين يكون تزيين وسط طاولة الطعام مختارا بصورة مغايرة عن باقي أنحاء المنزل الأخرى، فهو يمنح غرفة المعيشة طابعا حميميا خاصا بها.

أهمية تزيين وسط الطاولة

وسط طاولة فارغ يجعلها كئيبة، فباقة زهور ضرورية تضفي عليها البهجة، سواء كانت مجففة أو طرية، موضوعة في مزهريات شفافة، أو بأشكال مموجة، أو مصنوعة من السيراميك. تعدد الألوان يمكن من خلق أجواء مختلفة. فإذا كان وسط الطاولة مهما، لا ينبغي إغفال الأضواء، فتجد الثريات المعلقة مكانها، وتضيف إلى الطاولة زينة خاصة. تعطي الشموع أو مفرش المائدة لمسة جميلة لأية طاولة.

الديكورات الخاصة بوسط المائدة

تختلف ديكورات وسط الطاولة باختلاف المناسبات، ففي رمضان مثلا يستحسن وضع أواني ذات زخارف ونقوش تقليدية، أو على شكل هلال باللونين الفضي والذهبي، ولأعياد رأس السنة يغلب اللونان الأخضر والأحمر، مع لمسة ذهبية، على تزيين الطاولة، وللمناسبات الرسمية قواعد خاصة لتزيين طاولة الطعام، تعتمد على الألوان المحايدة، والتقليص من قطع الزينة، وتفضيل تزيين وسط الطاولة بإكسسوارات مصنوعة يدويا لأنها تكون أكثر فخامة وقيمة. أما في الأيام العادية، يبقى ذوق ربة المنزل هو السائد، واختياراتها تعتمد على اتجاهات الموضة الدارجة في كل موسم، سواء فيما يخص الطراز أو الألوان أو الخامات المستعملة.

قرص خشبي تحت الطبق

فكرة غاية في البساطة، القرص الخشبي الذي يوضع تحت الطبق يضفي لمسة زخرفية على الطاولة. يمكن أيضا استخدام نفس الفكرة لتزيين وسط طاولة جميل توضع عليها القناني والمزهريات وغيرها من الإكسسوارات.

ديكورات وسط المائدة لشهر رمضان

• ضعي مفرشا به زخارف و نقوش رمضانية تعكس أجواء الشهر الفضيل
• ضعي فانوس رمضان وسط الطاولة و من الأفضل أن تضيئيه لإضفاء لمسة مبهجة
• وزعي الشموع على الطاولة و قومي بإضاءتها و من الأفضل أن تختاري أشكال رمضانية