
تزين موائد الضيافة والمناسبات بإكسسوارت تتماشى مع كل مناسبة، حيث يجتمع حولها أفراد الأسرة والضيوف، ولأن عادات الشعوب العربية تختلف من بلد إلى آخر، فإن موائد عيد الأضحى تعرف اختلافا، إلا أن القاسم المشترك الذي يجمع بينها هو تقديم لحم الأضحية خلال أيام العيد.
تحضير المائدة
أهم شيء لتحضير زينة المائدة هو انتقاء الأواني والإكسسوارات، والأغطية مع ضرورة التنسيق بين كل مكونات المائدة، خاصة في اللون، ويمكن انتقاء أطباق الكريستال، لوضع الحلويات والشوكولاطة، وتوزيع اكسسوارات من الكريستال على هيئة خراف صغيرة، مع اختيار شكل النجمة أو الهلال لأطباق السلطات المرافقة للحوم.
سلطات على مائدة العيد
رغم من أن اللحم يعد الطبق الأساسي، إلا أن ذلك لا يعني أن جميع الموائد متشابهة، فهناك الكثير من التقاليد التي تحكم هذه المناسبة، فتختلف طبيعة المائدة من منطقة إلى أخرى، إلا أنه خلال السنوات الأخيرة، أصبحت الأسر تحضر عددا من السلطات والمقبلات لكي تدخل الخضر في نظامها الغذائي خلال أيام العيد، ومن بينها سلطة الطماطم والخيار المنعشة، وسلطة “الزعلوك”، وسلطة الخضر المشكلة التي ترافق كتف الخروف المبخر أو المشوي.
أشهر أطباق العيد
لا تخلو أي مائدة من طبق “بولفاف”، فهو أهم الأطباق التي تزين مائدة اليوم الأول للعيد عند الأسر المغربية، وهو عبارة عن الكبد الملفوف بالشحم، الذي يشوى على الفحم، إضافة إلى مشاوي القلب والطحال والكلى، ويكون مصحوبا بالشاي القوي، كما يقدم طبق “التقلية” المكون من أمعاء الخروف، وقطع من اللحم والرئة.
من الأطباق التي لابد من تحضيرها خلال أيام العيد، طبق المروزية الحلو الذي يحضر باللحم والزبيب واللوز، ويحتفظ به لأيام بعد العيد، وهناك “القديد”، المحضر بشرائح اللحم التي تجفف في الشمس، وتحفظ لمدة طويلة، ويحضر بالقديد الكسكس بالخضر، والبقوليات، وتحضر أغلب الأسر كسكس العيد برأس الخروف أو باللحم.