تعتبر أواني الطبخ من أهم عناصر المطبخ بحيث تحرص كل الأمهات وسيدات البيوت على تأمين التغذية الصحية لأسرهن، فتسعين لاختيار الأواني الصحية الخاصة بطهي الأطعمة، من أجل ضمان السلامة، لهن ولكل أفراد الأسرة، من المركبات الكيميائية التي تدخل في صناعتها، والتي من شأنها أن تشكل خطورة على الصحة.
أنواع أواني الطبخ
أواني “الستاينلس ستيل”
تتميز هذه النوعية بصلابتها وقدرتها على طهو جميع أنواع الأطعمة. كما أنها سريعة التسخين، ولا تتطلب حرارة عالية، أو تتفاعل مع الطعام. كما أن تنظيفها يعد سهلا، بحيث ينبغي فقط التخلص من بقايا الطعام في داخلها، من خلال غسلها بالصابون. وللحفاظ على بريقها ولمعانها، بإمكانك أن تغلي فيها الماء، مع قليل من الخل، وتركه لمدة يوم، قبل إعادة غسلها مجددا بالصابون وشطفها بالماء.
أواني “التيفال”
لا تسمح بالتصاق الأطعمة في أثناء الطهو. ومن الأفضل اختيار الأواني ذات الغطاء الزجاجي، الذي يسمح لك بتتبع عملية الطهو، مع الحرص على استخدام الملاعق الخشبية أثناء تحريك الطعام، وتجنب الملاعق المعدنية حتى لا تخدشها. وللحفاظ على أواني “التيفال” أطول مدة لا يجب وضعها تحت الماء البارد وهي ساخنة، أو غسلها بالمساحيق القوية، مثل “الكلور”، ومن المفضل تنظيفها باستعمال الصابون العادي وغسلها بالماء الدافئ.
أواني الطبخ المصنوعة من الفخار
هي تلك المصنوعة من مواد طبيعيّة؛ لذا فهي لا تشكل أية خطورة على الصحة بل هي من الأواني المنصوح بها، لأنها لا تتفاعل مع الأطعمة، وتتحمل حرارة مرتفعة أثناء عملية الطبخ.
الأواني المصنوعة من “الألومينيوم”
خفيفة الوزن، وهي الأكثر انتشارا في مجتمعاتنا لأسعارها المنخفضة، وسهولة تنظيفها. لكن الأطباء ينصحون بتجنبها لأنها غير صحية على المدى الطويل.
أواني الطبخ النحاسية
يعد معدن النحاس موصل جيد جدا للحرارة، ولا يؤدي إلى تسرب المعادن الثقيلة إلى الطعام، لهذا فإن الطبخ في الأواني المصنوعة من النحاس آمن وصحي.
أواني السيليكون
من مميزات هذه الأواني، تحملها لدرجات حرارة من 40 تحت الصفر إلى 250 درجة، إلا أن هناك مواد وأبخرة كيميائية تتصاعد من مادة السيليكون عند الاستخدام الأول.