يعتبر اختيار ألوان الستائر يمكن قرار صعب يعيش به الكثير منا لفترة طويلة، ويتساءل البعض العديد من الأسئلة قبل الاختيار، مثل هل يمكن استخدام الستائر كنقطة انطلاق لمخطط الغرفة؟ أو هل يجب أن تتطابق ألوانها مع الجدران أو الأرضيات أو الاثاث؟ وغيرها الكثير من التساؤلات، التي نجيب لكِ عليها في هذا المقال.
ألوان الستائر لاستحضار الحالة المزاجية الصحيحة
السؤال الأول الذي يطرحه أي مصمم ديكور هو: ما هو المزاج الذي أريده في هذه الغرفة؟ دافئ أم متجدد الهواء؟ أنيق أم مريح؟ سيكون للألوان التي تختارها تأثير كبير على الأجواء المحيطة، ولا يقل هذا عن الحالة عند اختيار ألوان الستارة.
وعلى أساس الحالة المراد استحضارها في الغرفة، يتم اختيار اللون، فعلى سبيل المثال، من الألوان الدافئة، يعتبر الأحمر، البرتقالي،والأصفر، خيارات رائعة للغرف التي يتم فيها استقبال الضيوف لأنها تجعلهم يشعرون بالدفء والنشاط.
ويقول خبراء الستائر إن اللون الأحمر من الألوان المحفزة للشهية، لذلك ينصح باختياره لغرفة الطعام.
وفي حالة الرغبة في إنشاء مكان هادئ للراحة والاسترخاء لغرف المنزل المختلفة، فيمكن التفكير في ألوان الباستيل الهادئة مثل الأزرق الفاتح أو الوردي الفاتح أو الأخضر الفاتح.
المزاج مقابل ضوء النهار
يؤثر لون الستائر المختارة بشكل مباشر على مستويات الإضاءة في الغرفة، حتى إذا تم سحبها للخلف للسماح لأقصى قدر من ضوء النهار بالدخول، فإنها ستعكس الضوء المنعكس مرة أخرى في مساحتك.
ولذلك، تلقي الستائر الصفراء ضوءاً أكثر دفئاً على الغرفة بينما من المحتمل أن تمتص الستائر السوداء أو البنية ضوء النهار أكثر بكثير من الألوان الفاتحة.
كما تؤثر خامات الستائر أيضاً على ذلك، فعلى سبيل المثال، تلقي الأقمشة اللامعة والداكنة، بضوء ملون أكثر انعكاساً على الغرفة من الأقمشة غير اللامعة مثل المخمل.
لون الجدران
إذا لم يكن لون الستارة هو نقطة البداية لمخطط داخلي، فستحتاجين إلى استكمال الخيارات الأخرى التي تم إجراؤها للغرفة بما في ذلك لون الجدران.
كلما زاد التباين والاختلاف بين لون الحائط ولون الستارة، كلما برزت الستائر بشكل أكبر وأكثر جاذبية.