فوائد عشبة الشيبة وأضرارها

تُعد عشبة الشيبة من النباتات الطبية التي تُستخدم عادةً في علاج العديد من الأمراض وتنسم مجموعة من الأطعمة والمشروبات عبر العالم كالشاي المغربي، إلا أنها قد تسبب آثارًا جانبية، وفي هذا المقال سوف نذكر فوائد وأضرار عشبة الشيبة.

فوائد عشبة الشيبة

بعد التعرف على أضرار عشبة الشيبة، لا بد من التنويه أن عشبة الشيبة تعد من النباتات التي تمتلك العديد من الفوائد الطبية، سواء تم استخدامها كمستخلص أو كمرهم أو حتى كصبغة، ومن أهم الفوائد التي يتضمنها نبات الشيبة ما يأتي:

علاج الملاريا

تكمن أهمية استخدام عشبة الشيبة كدواءٍ علاجيّ بسبب اعتبارها من أقوى المضادات التي تم استخدامها ضد مرض الملاريا، كما أثبتت دراسة أن هذه العشبة قادرة على تقليل عدد الطفيليات الموجودة في دم المصابين بهذا المرض.

الوقاية من الخلايا السرطانية

أثبتت دراسة قدرة هذه العشبة على محاربة الخلايا السرطانية الموجودة في جسم الإنسان والغنية بعنصر الحديد، وذلك من خلال استخدام الطريقة المشابهة التي تم استخدامها في القضاء على الطفيليات.

القضاء على الطفيليات

تُستخدم نبتة الشيبة في القضاء والتخلص من بعض أنواع الديدان المعوية، مثل: الديدان الدبوسية، والديدان المستديرة، بالإضافة إلى الديدان الشريطية.

أضرار عشبةِ الشيبة وآثارها الجانبية

من الممكن أن ينتج عن استخدام عشبة الشيبة في بعض الحالات الصحية بعض الأضرار والآثار الجانبية، مثل:

الإجهاض، لذلك يمنع المرأة الحامل من استخدام عشبة الشيبة، وذلك لأنها من الممكن أن تتسبب بحدوث الإجهاض في بعض الحالات.

الإصابة ببعض النوبات وتقليل من فعالية الأدوية المستخدمة في علاج نوبات الصرع، لذلك ينصح مرضى الصرع بتجنب تناول عشبة الشيبة.

كما يجب على الأم المرضعة والأطفال تجنب تناول أو استخدام هذه العشبة، وذلك بسبب نقص معلومات السلامة الخاصة بهذه النبتة.

شارك هذه المقالة، اختر منصتك

المزيد من : فن المزيج