تشتهر مادة العرقسوس (Licorice) المستمدة من جذور نبتة عرق السوس بمذاقها اللذيذ، ما يجعلها محبوبة بشدة في عالم الحلويات والمشروبات خاصةً في المطابخ العربية والآسيوية، فما هي فوائد العرقسوس؟ وما هي أضراره الصحية؟
استعمالات عرق سوس
لعرق السوس استخدامات عديدة ومهمة للصحة، ما جعله مستخلص نباتيًا مشهور الاستخدم عند كثير من الناس لأجل فوائده الطبية المتعددة.
إضافة إلى إمكانية تحضيره واستخدامه كمنقوع للشرب، وفي حلويات، وكمستخلص في المكملات الغذائية، وكأعشاب مجففة، وحتى في بعض مستحضرات العناية بالبشرة.
فوائد عرق سوس
إليك في ما يأتي بعض هذه الفوائد المحتملة:
مهدئ للمعدة
نظرًا لاحتواء عرق السوس على الفلافونويدات النباتية المضادة للالتهابات، فإنه من الممكن استخدامه لتهدئة مشكلات الجهاز الهضمي في حالات:
- قرحة المعدة (Ulcers)
- وجع المعدة
- الشعور بالغثيان
- الحرقة
إضافة إلى دور مستخلص جذور عرقسوس في تسريع عملية إصلاح بطانة المعدة واستعادة التوازن.
كما وجدت دراسة واحدة أن حمض الغليسيريزيك (Glycyrrhizic acid) الذي يحتوي عليه عرقسوس يمكن أن يعمل على قتل البكتيريا السامة المعروفة بالبكتيريا الإشريكية القولونية (H. pylori)، ويمكن أن يمنعها من النمو في القناة الهضمية.
توجد أيضًا بعض الأبحاث التي أظهرت أن الناس الذين لديهم مرض القرحة الهضمية، وحرقة المعدة، والتهاب المعدة قد تحسنت لديهم الأعراض بعد تناولهم لعرقسوس من النوع المنزوع منه الغليسريزين.
ولا بدّ من الإشارة إلى أن عرق السوس المنزوع الغليسريزين هو الشكل الأكثر أمانًا من عرقسوس، ويمكن أن يؤخذ على المدى الطويل إذا لزم الأمر.
منظف طبيعي للجهاز التنفسي
من فوائد العرقسوس المقترحة استخدامه لعلاج مشكلات الجهاز التنفسي، ويتم أخذه كمكمل عن طريق الفم.
حيث يحفز إنتاج البلغم في المجاري التنفسية، إضافة إلى إمكانية استخدامه للتخفيف من وجع الحلق، وأعراض الربو، لكن ما زال استخدامه لهذا السبب قيد الدراسة.
يقلل من الإجهاد
يمكن أن يحدث الإجهاد بسبب الغدة الكظرية التي تؤدي إلى إنتاج الأدرينالين والكورتيزول (Cortisol)، وارتفاع مستوياتها في الجسم.
يمكن أن تنظم مكملاته عمل الغدة الكظرية، فقد تبين أن عرق السوس المستخرج من الجذر يمكن أن يحفز الغدة الكظرية مما يعزز انتظام المستوى الصحي للكورتيزول في الجسم، خاصة في حال تناول الأدوية الستيرويدية المثبطة لعمل الغدة الكظرية.