اللوز هو واحد من اهم أنواع المكسرات ويكاد يكون أشهرها، وهو متوفر بكثرة في العديد من دول العالم، مما يجعله في متناول الجميع. وبالفعل يدخل اللوز في كثير من وصفات الحلويات والأطباق الرئيسية وحتى المشروبات.
تحسين صحة الأمعاء
وفق دراسة طبية جديدة نُشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية وجدت أن تناول بضع حبات من اللوز يساهم في تحسين صحة الأمعاء من خلال القضاء على الجراثيم فيها، والتي هي من مُسببات عدد من الأمراض المعوية وحتى الأمراض العصبية.
وللتوصل إلى هذه النتائج قام فريق من الباحثين بقيادة البروفيسور كيفين فيلان، من جامعة كينجز كوليدج لندن بدراسة تأثيرات اللوز الكامل وكذلك اللوز المطحون على تكوين ميكروبيوم الأمعاء وصحتها.
ويُعرف أن ميكروبيوم الأمعاء يتكون من آلاف الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الأمعاء. وأوضح الباحثون أنها تلعب دوراً مهماً في هضم العناصر الغذائية ويمكن أن تؤثر على صحتنا، بما في ذلك الجهاز الهضمي والجهاز المناعي، بشكل إيجابي أو سلبي.
الوقاية من أمراض القلب
ينصح الأطباء والمختصين دوماً بإدخال اللوز ضمن النظام الغذائي للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك لأن اللوز يقلل من مسببات تلك الأمراض، ومنها ارتفاع الكوليسترول الضار، وارتفاع ضغط الدم.
اللوز من أكثر أنواع المكسرات التي تناسب الأنظمة الغذائية التي يتبعها المصابون بالأمراض المزمنة، ومنهم مرضى السكري، حيث أن اللوز يساهم في ضبط مستوى السكر في الجسم.
حماية الجهاز العصبي
لعل من أهم فوائد اللوز وكونه يحتوي على البروتينات وحمض الفوليك وفيتامين إي، هي أنه يساهم في حماية الجهاز العصبي، ويقلل من التعرض لضعف الذاكرة ومرض الزهايمر.
من فوائد اللوز خاصة أنه يحتوي على عدد من المعادن والفيتامينات هي حماية الشعر من التساقط، بل منحه لمعان وحيوية.
تناول اللوز يساعد متبعي الحميات الغذائية التي تهدف إلى خسارة الوزن من خلال زيادة الإحساس بالشبع، والتقليل من استهلاك الشخص للدهون غير المفيدة والسكريات والنشويات الأخرى.
مكون أساسي للعلاجات الطبية
هذا بالإضافة إلى وجود زيت مستخلص من اللوز، وحليب اللوز، وهي من المنتجات التي تدخل في تركيب كثير من العلاجات الطبية.