تعتبر الطماطم من أكثر الأغذية المستعملة في المطبخ المغربي و العالمي أيضا, نتعرف على فوائدها المتعددة.
تقلل الالتهابات في جسمك
تعد الطماطم من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة و التي تساعد على وقاية الجسم من الإصابة بالالتهابات، فهي تزيل الجذور الحرة والمواد المسرطنة والسموم.
كما تعد مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم رائعة أيضًا في تقليل الإجهاد التأكسدي، وعلاج الالتهابات المزمنة التي بدورها تحد من خطر تكوّن الخلايا السرطانية.
إذ أظهرت دراسة أُجريت على مجموعة من النساء أن التركيز العالي من الكاروتينات الموجود بكميات كبيرة في الطماطم قد يُقلل من احتمالية خطر الإصابة بسرطان الثدي.
تمنحك مظهرًا خارجيًا جذابًا
في حين أن الطماطم تعود بالفوائد العظيمة على صحة جسمك الداخلية، إلا أنها يمكن أن تضفي لمحة سحرية على مظهرك الخارجي من حيث الشعر اللامع والبشرة النضرة في حال تناول الطماطم يوميًا.
تحسن الرؤية لديك
يُساعد تناول الطماطم يوميًا في تحسين مستوى الرؤية لديك، ويقيك من الإصابة ببعض الأمراض المرتبط بالعين مثل العمى الليلي والضمور البقعي، بفضل غناها بفيتامين أ.
تعزز صحة الكلى
يرجع ذلك إلى أن الطماطم تحتوي على نسبة عالية من الماء التي يُمكن أن تحفز التبول وتزيد من إدرار البول، الأمر الذي يُعزز من صحة المسالك البولية والكلى.
كما تقي الطماطم من تبلور حصى الكلى، إذ أظهرت إحدى الدراسات أن إضافة الطماطم دون بذور إلى نظامك الغذائي اليومي يُقلل من خطر الإصابة بحصوات الكلى.
تحد من خطر الإصابة بمرض السكري
تعد الطماطم من الأغذية منخفضة الكربوهيدرات، مما يعني أنها ستساعدك على ضبط مستوى السكر في الدم عند تناولها يوميًا، لذا يتم تضمين البندورة في معظم الأنظمة الغذائية لمرضى السكري.
أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، الذين يستهلكون أغذية غنية بالألياف، لديهم مستويات أقل من الجلوكوز في الدم.
يوفر كوب واحد من الطماطم حوالي 2 غرام من الألياف، في حين توصي جمعية السكري الأمريكية باستهلاك حوالي 25 غرامًا من الألياف يوميًا للنساء، وما يقدر بنحو 38 غرامًا يوميًا للرجال.
تحافظ على صحة دماغك
يحدث الإجهاد التأكسدي عندما يكون هناك خلل بين الجذور الحرة ومضادات الأكسدة في الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى إتلاف الأنسجة الدهنية والبروتينات والحمض النووي، ممّا يجعل الدماغ عرضة لخطر الانتكاس.