
تتعدد فوائد الثوم التي هي من أقدم النباتات التي استُخدمت في الطب والتغذية منذ آلاف السنين. ليس فقط لإضفاء نكهة مميزة على الأطعمة، بل لما يحتويه من مركّبات طبيعية تعزز مناعة الجسم وتحميه من الأمراض.
ما هي فوائد الثوم؟
الثوم غنيّ بمركب يُسمى الأليسين ، وهو المسؤول عن العديد من خصائصه الصحية، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة، الفيتامينات (خاصة فيتامين C و B6)، والمعادن مثل السيلينيوم والمنغنيز.
أهم فوائد الثوم لصحة الجسم:
تقوية جهاز المناعة
الثوم يساعد على تعزيز مناعة الجسم ومكافحة العدوى بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات.
خفض ضغط الدم
تناول الثوم بانتظام يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعه، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب.
تحسين مستويات الكوليسترول
الثوم يساهم في خفض الكوليسترول الضار دون التأثير على الكوليسترول الجيد ما يحسن صحة الأوعية الدموية.
حماية الدماغ من التدهور
بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، قد يساهم الثوم في الوقاية من أمراض مثل الزهايمر والخرف عبر تقليل التلف الناتج عن الجذور الحرة.
المساعدة في خسارة الوزن وتنظيم السكر
أظهرت دراسات أن الثوم يمكن أن يساهم في:
- تنظيم مستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري من النوع 2
- تحسين التمثيل الغذائي وحرق الدهون
- تقليل الشهية بفضل تأثيره على مراكز الشبع في الدماغ
خصائص مضادة للسرطان
تشير بعض الدراسات إلى أن استهلاك الثوم قد يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، خاصة سرطان المعدة والقولون.
كيف يمكن تناول الثوم للحصول على فوائده؟
طازجًا ومهروسًا: للحصول على أقصى فائدة من مركب الأليسين، يُفضّل سحق الثوم وتركه لبضع دقائق قبل تناوله.
مضافًا للطعام: يمكن استخدامه في الصلصات، السلطات، أو الطبخ اليومي.
كمكمل غذائي: متوفر على شكل كبسولات أو مستخلصات للذين لا يتحملون طعمه ورائحته.
الثوم ليس مجرد نكهة لذيذة في الطبخ، بل هو دواء طبيعي قوي يعزز الصحة العامة، ويقي من العديد من الأمراض المزمنة. من خلال تناوله بانتظام ضمن نظام غذائي متوازن، يمكن الاستفادة من فوائده الوقائية والعلاجية على المدى الطويل.

