الدجاج المشوي من أشهر الأطباق التي تحضر غالبا في طبق خاص بالفرن. إلا أن أفضل طريقة لمنع الدجاج من الجفاف أثناء الطهي هو طبخه في طبق خزفي مغلق بالفرن. فالبخار الناتج عن الطهي يظل في الوعاء، ويطبخ الدجاج في مرقه، وللحصول على جلد مشوي ومقرمش، تفتح الطنجرة في 15 دقيقة الأخيرة للطهي، وإشعال شواية الفرن.
طهي الدجاج في طنجرة الخزف
تعد طنجرة الخزف مثالية لهذا النوع من الطهي الطويل، إذ لا يلتصق الأكل في قاعها، ينبغي فقط أن يكون حجمها كبيرا بما يكفي لاستيعاب الدجاج. كما يجب الحرص على ضرورة تسخين الطنجرة ووضع القليل من البصل أو الكراث أو فصوص الثوم في الزيت على النار وتحميرها قبل إضافة الدجاج إليها، ثم إدخالها إلى الفرن.
بعد نضج الطبق، يمكن تقديم الدجاج في الطنجرة أو وضعه في طبق فرن كبير، أو تقطيعه إلى قطع، لتقديمه مباشرة.
فوائد طبخ الدجاج في الأواني الخزفية
الأواني الخزفية تضفي نكهة مميزة على الطعام
تمكن الأواني المصنوعة من الخزف من التفاعل مع الأحماض في الطعام أثناء الطهي، وهي تحقق التوازن في درجة الحموضة، لتجعل الطعام صحيا أكثر وتضفي عليه رائحة زكية. الطعام المطبوخ في أواني الخزف غني بالمعادن المختلفة مثل الحديد والفوسفور والكالسيوم والمغنيسيوم.
الأواني الخزفية تحتفظ بالقيمة الغذائية للطعام
تسمح طنجرة الخزف بتدوير الحرارة والرطوبة بالتساوي أثناء عملية الطهي. يتيح ذلك للطعام الاحتفاظ بقيمته غذائية أكبر.
الطبخ في طنجرة مغلقة يحافظ على صحة القلب
الأواني الخزفية تعد واحدة من أفضل الخيارات لأنها تتطلب كميات أقل من الزيت لطبخ الطعام. تستغرق هذه الأواني وقتًا أطول للتسخين وتستخدم عملية طهي أبطأ، مما يساعد في الحفاظ على الرطوبة الطبيعية والزيوت الطبيعية الموجودة في الطعام.
نكهة طعام مميزة
يتم الاحتفاظ برائحة الطعام الفعلية عند الطهي في وعاء فخاري، لأنه يستخدم عملية طهي بطيئة.