طرق استخدام ماء الزهر

يعد ماء الزهر أحد أشهر المنكهات المستخدمة في تحضير الحلويات، وبعض الأطباق في المنطقة العربية، وحوض البحر الأبيض المتوسط، وهو مستخلص من زهور الحوامض وخصوصا البرتقال من نوع “أبو صفير”، يتم تحضيره من خلال عملية تقطير الماء من زهور الحوامض بالبخار لاستخراج الزيت العطري من اللحاء، والأوراق، والقشور، والبذور، إذ يمتلك هذا الزيت العطري صفات مائية تسهّل ذوبانه وخلطه بالماء للحصول على ماء الزهر.

فوائد ماء الزهر

يساعد ماء الزهر في عملية الهضم، ويخفف الغازات والمغص وآلام البطن، ويهدئ من التوتر والقلق، ويحسن جودة النوم لأنه يؤدي إلى الاسترخاء، كما يساعد على التقليل من الصداع، ويدخل في خلطات التنحيف، حيث يعمل على تكسير الدهون المعقدة والتخلص منها وبالتالي تخفيف الوزن الزائد. ولماء الزهر فوائد خاصة بالبشرة والشعر، فهو يطبق موضعيا على البشرة بشكل يومي بعد غسلها جيدا، فيشد مسامها وينقيها من الشوائب والدهون، ويخفف أيضا من تهيج واحمرار البشرة الدهنية والبشرة الحساسة، ويهدئ الجلد في حالات الحروق الشمسية، ويستعمل أيضا لترطيب الشعر ومنحه القوة واللمعان.

ماء الزهر في المطبخ

يستعمل ماء الزهر في المطابخ العربية، وخصوصا في المغرب ولبنان، فهو يضاف إلى أطباق الأرز المحلى، وطواجن اللحوم المغربية المزينة بالفواكه الجافة، وإلى عجينة الثمر لتحضير حلوى التمر، أو ما يطلق عليه اسم “المعمول” في الشرق، كما تنكه به المهلبية والحليب الرائب، وسلطات الفواكه خاصة سلطة شرائح البرتقال بماء الزهر والقرفة، إضافة إلي الحلويات التي تحتوي على اللوز مثل قرن الغزال، حيث أن مذاق اللوز يلائم مذاق ماء الزهر، كما يقدّم ماء الزهر مع الحليب الساخن أو البارد لمرافقة طبق “السفة” الشهير في المغرب، ويستخدم أيضا في تحضير شراب ساخن يسمى “القهوة البيضاء”، وهو عبارة عن ماء الزهر الساخن المحلى بالسكر.

شارك هذه المقالة، اختر منصتك

المزيد من : فن الطبخ