لا يقتصر دور الألوان على إضافة الجاذبية على الديكور، بل أيضا لإضفاء الطاقة على المكان، إذ أكدت عدة دراسات على دور الألوان في فتح الشهية، الأمر الذي يفسر تكرار حضور ألوان معينة في المطاعم. هذه بعض الألوان المرغوبة في غرف الطعام، التي تمنح فضائها طابعا مريحا.
الأصفر لمساحة أكبر
يبث الأصفر شعورا بالبهجة، فهو مشع، ويحمل في إشراقه شعورا بالسعادة، وبالتالي يساهم في إبعاد التوتر والاكتئاب. من ناحية أخرى, يستخدم الأصفر في مفارش الطاولة ذات الطبقات المتعددة، وفي الستائر لارتباط هذا اللون بأشعة الشمس والزهور، هذا يعني أنه يحسن المزاج.
بالإضافة إلى ذلك, يضفي الأصفر رحابة على المساحات الصغيرة عند توظيفه في تنجيد الكراسي أو اختيار اللوحات الفنية.
الأحمر لإكسسوارات المائدة
يعد الأحمر لون دافئ وقوي وممتع قبل كل شيء ، إذ يزيد ضغط الدم وسرعة دقات القلب، بالإضافة إلى أنه يرمز إلى المودة والحيوية، وهو مرغوب فيه على مائدة الطعام، لدوره في فتح الشهية.
يناسب اللون الأحمر اختيار غطاء للطاولة أو أواني المائدة مثل الأطباق، بالإضافة إلى الورود التي تزين الطاولة، وغيرها من التفاصيل البسيطة التي تضفي الأناقة على الفضاء.
الوردي لمزيد من التواصل
للألوان الدافئة والمحايدة أهمية بالغة في ديكور غرفة الطعام، فهي تضفي جوا دافئا وممتعا، حيث يحفز مستويات الطاقة، بالإضافة إلى أنه الأثاث الخشبي والضوء الطبيعي لغرفة الطعام، بحيث يبدو أكثر تناسقا.
يتميز حضور الوردي الداكن في الديكور بالتواصل الاجتماعي، وهو مناسب لغرفة الطعام.
الأخضر لتأثيرات هادئة
أول, يعد الأخضر هو لون الطبيعة، ويرتبط بالاسترخاء والطعام الصحي، فهو يجمع بين بهجة الأصفر وهدوء الأزرق، مما يجعله الخيار المثالي لتصاميم غرف الطعام، مع دمجه بالألوان الترابية.
يعتبر ورق الحائط الأخضر إضافة مميزة للغرف لتبدو ذات تأثير عميق وهادئ.
الأزرق للمحادثات على المائدة
يُعرف الأزرق بتهدئة النفس، وضبطها، وهو يناسب غرف الطعام عند مزجه بالكريمي والأصفر الهادئ، الأمر الذي يفتح الشهية، ويساهم في بدء المحادثات اللطيفة. لكن، في الختام يجب أن تعكس ديكورات غرفة الطعام الهدوء أيضا لذلك يتطلب الأمر استخدام الألوان المنشطة للشهية، مع الحفاظ على الأجواء المريحة.