المكان المناسب لغرفة الطعام

غرفة الطعام من أهم الفضاءات المتواجدة بالمنزل لذا يجب أن تكون عملية في الحياة اليومية، و يجب تصميم مسار سهل للمجيء والذهاب بين غرفة الطعام والمطبخ، مع عدم إهمال المحيط اللازم للكراسي للسماح للجميع بالراحة، كما أن ترك مساحة مريحة حول الطاولة ضروري أيضا لحركة مرنة.

حسب تصميم الغرف، يمكن أن تكون غرفة الطعام مفتوحة على المطبخ، إذ يسهل فتحها الولوج إلى المطبخ. قبل تحديد اختيارك، يجب معرفة عيوب ومزايا الخيارات المتاحة، لأن الطبخ العصري ليس خيارا مناسبا لجميع التصاميم المنزلية.

اختيار أواني المائدة

تلعب أواني المائدة دورا هاما في جذب الأنظار، وفي هذا الإطار ينصح خبراء الديكور باختيار الشوك والسكاكين والملاعق الذهبيّة اللون، وذلك لإضفاء بريق خاص على الديكور العام للغرفة. كما تدخل المواد الطبيعيّة، ومن بيها الخيزران، في تصميم مصابيح الإضاءة العصرية المتوفرة حاليا في الأسواق. إذ يمكن اختيار وحدة إضاءة متدلية من السقف فوق الطاولة، أو إضاءة مصممة من الحديد لإضفاء مظهر صناعي، أو اختيار ثريا عصرية من الكريستال تطبع الفضاء بلمسة من الفخامة.

ديكور غرفة الطعام

من الضروري أيضا الاهتمام بوضع النباتات خضراء اللون في غرفة الطعام، لأنها تساعد على تنقية الهواء، وتضفي لمسة من التجدد والطاقة على الركن الخاص بالأكل. لذا، لا ينبغي التردد في توزيع النباتات الضخمة في زوايا الغرفة، ووضع الصبار على أسطح الطاولات، ولإضفاء طابع أكثر عصرية يمكن تثبيت لوحة فنية ضخمة تكون ذات ألوان قوية على جدار فارغ في المكان الخاص بتناول الوجبات.

أشكال الطاولات

تعلب أشكال الطاولات المختلف دورا في تصميم فضاء تناول الطعام، إذ نجد المستديرة والبيضاوية، وهذان الأخيران مناسبان في المساحات الرحبة، أما في غرفة الطعام الضيقة، فإن الطاولة المستطيلة التي تتسع لستة أشخاص هي التي تناسبها.

أما الطاولة التي تعد للبوفيه فتتخذ في غالب الأحيان الشكل المربع أو المستطيل، حسب مساحة الجدار الذي تتكئ إليه، وينبغي أن تعلوها قطع من المرايا المتفرقة المحاطة بإطارات عصرية مشغولة بالمعدن أو الحديد.

شارك هذه المقالة، اختر منصتك

المزيد من : فن المائدة