يحتوي مشروب الكركديه على العديد من الفوائد والعناصر الغذائية المهمة للجسم، كما يعد المشروب المناسب لأصحاب الضغط المرتفع. فمشروب الكركديه مستخلص من زهرة الكركديه الذي يساعد على إنقاص الوزن الزائد والتخلص من الدهون.
ويعتبر من أفضل النباتات العشبية التي تستخدم منذ القدم في العلاجات الشعبية، وغني أيضاً بالعناصر الغذائية الصحية التي تعالج وتحمي من الأمراض، ويحافظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية وتوازن السوائل.
ويحتوي على كميات كبيرة من فيتامين «C»، الذي يحد من تفاقم أعراض نزلات البرد والسعال، وارتفاع حرارة الجسم، كما يعمل على إدرار للبول، وتنشيط الدورة الدموية، ويسهم في تخفيف آلام النقرس والروماتيزم
فوائد الكركديه لإنقاص الوزن
- عند تناول الكركديه بدون مواد تحلية أو سكر، يساعد على زيادة حرق الدهون في الجسم.
- يساعد على خسارة حوالي 2 إلى 3 أرطال أسبوعيًا حيث يعتبر عصير فواكه خالي من السكر على عكس المياه الغازية، والتي يمكن أن تزيد من نسبة السكر في الدم وبالتالي تساهم في السمنة
- لا يسبب زيادة الوزن لأنه يحتوي على عدد قليل جدًا من السعرات الحرارية (99 سعرة حرارية).
- يخفض مستوى الكوليسترول في الدم ويساعد على التخلص من الدهون.
- ينشط الدورة الدموية ويطرد السموم من الدم مما يساعد الجسم في الحفاظ على وزن مثالي.
- وظيفته تكسير الدهون الزائدة في الجسم وزيادة معدل التمثيل الغذائي في الجسم.
- يحرق السعرات الحرارية الزائدة في الجسم.
- يحتوي على إنزيمات تساعد على الهضم حتى يتم هضم الطعام جيدًا.
- يتحكم في مستوى السكر في الدم، وبالتالي يزيد من السمنة
فوائد الكركديه لجمالية الجسم والبشرة
جدير بالذكر أن عصير الكركديه من أشهر المشروبات في العالم وله تأثير على انتعاش الجسم كما له تأثير سريع وفعال في حرق الدهون ومساعدة الجسم على التخلص من الوزن الزائد لأنه يعطي شعور بالامتلاء على المدى الطويل.
يملأ الكركديه المعدة لفترة طويلة، مما يجعل الشخص يشعر بالشبع، وبالتالي يفقد الوزن بسبب قلة امتصاص السعرات الحرارية.
ومن المعروف أن الكركديه من أفضل المكونات للجمال فهو الأفضل للتفتيح وشد تجاعيد البشرة كما يساعد في زيادة مرونة البشرة وتقليل علامات الشيخوخة، وإعطاء البشرة دفعة شبابية طبيعية، وذلك لقدرته على منع نشاط إنزيم “الإيلاستاز”، والمسؤول عن تحطيم الإيلاستين الطبيعي للبشرة، مما يساعد على شد ورفع البشرة
وله دور مهم في تعزيز صحة الأمعاء وعملية الهضم، نتيجة احتوائه على الألياف الغذائية، المساعدة على تحسين وظيفة حركة الأمعاء وتحسين الهضم. إضافة إلى احتوائه على مركبات الفلافونويدات والبوليفينولات وهي مضادات أكسدة تحمي من التهابات الجهاز الهضمي.