تعتبر عشبة الأزير، من أشهر النباتات العشبية العطرية الخضراء، التي تنتشر زراعتها بشكل أساسي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويطلق عليها العديد من التسميات التي تختلف باختلاف المناطق، فهي تسمى أيضا “إكليل الجبل”، أو و”الروزماري”، وتستخدم عشبة الأزير منذ آلاف السنين في الطبخ ولأغراض طبية، فهي تتميز بتركيبتها الطبيعية عالية القيمة كونها تضم نسبة جيدة من المركبات والمغذيات الرئيسية للجسم.
الأزير في المطبخ
تتلاءم الرائحة العطرية الدافئة والمتبلة لعشبة الأزير مع العديد من أصناف الطعام والمشروبات، إذ يتماشى مذاقه جيدا مع لحم الغنم، ومع الدجاج المقلي والسمك المقلي، كما يتناسب أيضا مع الأطباق التي تحتوي على الطماطم والمعكرونة والأرز، ويمنح الأزير مذاقا خاصا للبيتزا برش ملعقة صغيرة منه فوق سطح قبل خبزها.
خلطة أعشاب للدجاج
تخلط ملعقة صغيرة من الأزير المجفف مع ملعقة صغيرة من السالمية المجففة، وملعقة صغيرة من الزعتر المجفف، والقليل من الملح والفلفل الأسود، تدعك صدور الدجاج بهذا المزيج وتترك لمدة 20 دقيقة ثم تطبخ في الفرن.
شاي الأزير
يمكن تحضير شاي الأزير بنقع أوراقه في ماء ساخن لمدة 5 دقائق، أو إضافة بضع أوراق منه إلى النوع المُفضل لديك من شاي الأعشاب ونقعه كالمعتاد.
زيت الأزير
يستعمل الأزير لتحضير زيت بنكهته، بتسخين القليل من زيت الزيتون حتى يصبح دافئا، ثم صبه فوق أوراق الأزير في زجاجة، ثم غلقه بإحكام وتركه لمدة أسبوع بعدها يصفى الزيت ويحفظ في الثلاجة، ويستخدم لإضفاء نكهة مميزة على تتبيلة السلطات أو المعكرونة، أو اللحوم.
فوائد عشبة الأزير
لعشبة الأزير فوائد علاجية عديدة من بينها التخفيف من الغازات والشعور بالانتفاخ، وهي مثالية لتحسين عملية الهضم والقضاء على السمنة، كما تحسن الحالة المزاجية، إذ تساعد على الاسترخاء وتقي من التوتر والقلق، وتعالج عشبة الأزير قرحة المعدة، وتقي من
التسمم، كما تمنع الالتهابات المختلفة.