الوسابي هو تلك الصلصة الخضراء الحارة التي تقدم إلى جانب أطباق الأسماك النيئة والسوشي، وهو نبات من الفصيلة التي تضم الملفوف والفجل والخردل، ويعرف الواسابي أيضا باسم “الفجل الياباني”، وتستخدم جذوره في تحضير البهارات لنكهتها القوية. تقترب حدة طعم الوسابي إلى الخردل الحار، وينمو الواسابي بشكل طبيعي على طول مجاري الأنهار الجبلية في اليابان.
الفوائد الصحية للوسابي
للوسابي العديد من الفوائد الصحية المذهلة أهمها، تعزيز صحة القلب والدورة الدموية، عند تناوله بانتظام وبكميات معقولة، كما يساعد في تخفيض نسب الدهون الثلاثية والكولسترول السيء في الجسم.
يحتوي الوسابي على مضادات أكسدة خاصة تساعد على منع تجمع الصفائح الدموية التي تتسبب في تكون تخثرات دموية.
يعد الوسابي أحد الأطعمة التي تساعد بشكل طبيعي على دعم الجهاز التنفسي وحمايته، لإن المواد اللاذعة في الوسابي التي تدخل إلى الجهاز التنفسي تساعد على تثبيط عمل بعض الجزيئات المسؤولة عن الإصابة بالإنفلونزا وأمراض الرئة، ويساعد الوسابي كذلك على التخلص من احتقان الحلق خاصة لمن يعانون من حساسية الربيع.
يساعد الوسابي على تخفيف التهابات ومشاكل تهيج الجهاز الهضمي، ويؤدي تناوله إلى تحسين عملية الهضم وصحة الأمعاء. للوسابي أيضا قدرة على التخفيف من تورم المفاصل والتهابها، الشيء الذي يخفف من حدة الأعراض المرافقة لالتهاب المفاصل.
استعمالات الوسابي
يباع الوسابي إما في شكل جذور تبشر جيدا قبل استعمالها، أو في شكل معجون جاهز للاستخدام، كما يمكن تناول الأوراق الطازجة من الوسابي ذات النكهة الحارة.
يقدم الوسابي غالبا مع أطباق السوشي أو الساشيمي، جنبا إلى جنب مع صلصة الصويا، وقد يتم مزجهما معا لتحضير صلصة للغمس تعرف باسم “الوسابي- جويو”، والتي تغلف بطبقة منها حبات اللوز أو الفول السوداني المحمصة وتقدم كوجبات خفيفة.
لاستنشاق بخار الوسابي تأثير خاص، استغله الباحثون لخلق جهاز إنذار الدخان للصم، واستطاع اختبار نموذج منه إيقاظ إنسان أصم في غضون 10 ثوان عن طريق رش بخار الوسابي في غرفة نومه.