تنتمي نبتة الثوم القصبي إلى عائلة البصل مثل الكراث، يتم التعرف عليها من خلال جذعها الطويل الرفيع، وزهرة اللافندر الزرقاء وطعمها الأخف من البصل والثوم، يستخدم الثوم المعمر في الطبخ مثل الأعشاب المنسمة، ويتم تناولها دون طبخ في عدد من المناطق في العالم، فهي تستخدم في الصلصة أو السلطة أو لإضفاء مذاق خاص على الجبن الطري، وتضاف إلى العديد من الوصفات لإضفاء نكهة منعشة وطرية.
الثوم القصبي في الطبخ
يستعمل الثوم القصبي لتحضير وصفات متعددة، فهو مثالي لإضفاء نكهة خاصة لصلصة الخل والمايونيز، والسلطات، والخضر، ويمكن أن يرافق أيضا الحساء وأطباق الدجاج. يعزز الثوم القصبي نكهة عدد من الأطباق مثل الكروكيت، والبيض المقلي، والبطاطس، والبيتزا، ومن الأفضل إضافته في آخر لحظة من الطهي، لأنه يفقد كل نكهته ورائحته في حالة الطهي المطول، كما ينصح خبراء التغذية بتجنب تقطيع الثوم القصبي عن طريق سكين المطبخ، لأن استخدام المقص هو الأفضل.
حفظ الثوم القصبي
يمكن التعرف على الثوم القصبي الجيد من خلال نضارته ولونه الأخضر ورائحته، وهو متوفر في الأسواق على مدار السنة، ويمكن تخزينه إما في قطعة قماش مبللة في الثلاجة، أو تجميده بتقطيعه ووضعه في إناء مكعبات الثلج، كما يمكن نقع الثوم القصبي في زيت الزيتون لمدة أسبوعين، واستعماله في مختلف الوصفات.
الفوائد الصحية للثوم القصبي
يضم الثوم القصبي نسبة عالية من الألياف الغذائية والكالسيوم، ويحتوي على نسبة منخفضة من الدهون، كما يعد مصدرا جيدا لفيتامينات س، وك، وب 2، ويساعد الثوم القصبي أيضا على تحسين صحة العظام، وتعزيز الجهاز المناعي لدى الإنسان، إضافة إلى تخليص الجسم من السموم وتحسين الرؤية.