أهمية الهيل في الطبخ

يتميز المطبخ العربي باستعمال حب الهيل لمنح النكهة والطعم للأطباق، ويعد الهيل (قعقلة) من أغلى التوابل في العالم بعد الزعفران والفانيليا، كما يعد من أقدم التوابل الشعبية في العالم. زرع الهيل قديما في جنوب الهند، ثم اكتشفه الصينيون وبدأوا في زراعته، ويتميز الهيل برائحة نفاذة ومذاق قوي، يكتسبها من توفر زيوت ثابتة وطيارة في بذوره، ويستخدم في الوصفات الطبية، حيث يعتبر معالجا قويا لكثير من الأمراض وله العديد من الفوائد.

الفوائد العلاجية للهيل

يعتبر الهيل معالجا قويا لكثير من الأمراض وله العديد من الفوائد، إذ أوضحت إحدى الدراسات أن الهيل من أقدم المنتجات النباتية التي استخدمت للعلاج في الطب اليوناني القديم، واليوم ينصح باستعمال الهيل في الوصفات العلاجية الطبيعية لاضطرابات عدد من أعضاء الجسم، فهو يفتح الشهية، ويخفف من الغثيان، ومن الغازات وحرقة المعدة، كما أنه مفيد في تنظيف الفم والقضاء على التهابات اللثة، واكتساب رائحة طيبة للفم، إضافة إلى تخفيف أعراض الجهاز البولي واضطرابات البروستاتا.

الهيل في الطبخ

يعد الهيل مكونا رئيسيا في معظم الأطباق العربية، فهو يستعمل لإضفاء النكهة والمذاق على أنواع من الشوربات والأرز، مثل الكبسة، ويستعمل مع اللحوم وخاصة الدجاج المحمر على الطريقة المغربية، أو الكبة الشرقية المحشوة باللحم والصنوبر، كما يضاف إلى أصناف كثيرة من الحلويات مثل الحلوى المحشوة بالتمر أو الكيك المنسم بالتوابل. ويتلاءم الهيل مع الزنجبيل والقرفة.

يعد الهيل أيضا من أهم مكونات القهوة العربية، فهو يكسبها طعما ونكهة أفضل عند مزجها بحبوب الهيل المطحونة، ويخفض من مفعول الكافيين على الجسم بفضل خصائص الزيوت الطيارة ذات الرائحة العبقة الموجودة في بذوره.

حفظ الهيل

يحفظ الهيل في وعاء مظلم لأنه يفسد بتعرضه للضوء، كما يجب وضعه في علب من البروسلين أو المعدن الذي لا يصدأ، وتجنب وضعه في العلب البلاستيكية لأنه يحتوي على بعض المركبات الكيميائية التي تتفاعل مع البلاستيك وتضر بالصحة، مع إحكام إغلاق الأواني التي تضم الهيل من أجل إبعاده عن الرطوبة.

شارك هذه المقالة، اختر منصتك

المزيد من : فن المزيج