يمكن إيجاد أنواع متعددة من الأعشاب البرية الصالحة للأكل في مختلف المناطق، فيمكن إيجادها في الشقوق الجانبية للطرق، أو على تلال الغابات الجبلية، حيث يمكن الحصول على غذاء إضافي ومجاني من هذه النباتات، كما تعد فرصة جيدة لتجربة بعض أنواع النباتات البرية التي يصعب إيجادها في المحال التجارية، بالإضافة إلى إمكانية الاستمتاع بالطبيعة ومعرفة أسرارها عن قرب أثناء رحلة العثور على النباتات البرية الصالحة للأكل.
وفي هذا المقال سيدتي سنتعرف على أشهر هذه الأعشاب:
الهليون
يتميز الهليون بكثرة نموه في فصل الربيع، وهو من الأعشاب دائم حيث يتجدد بشكل تلقائي سنوياً، وتكون جذوع الهليون برتقالية أو صفراء اللون خلال فصل الخريف، مع وجود العديد من الثمار المنتشرة عليها، وعندما تنضج في فصل الربيع يصبح لون جذوعها أخضر، مع قاعدة بيضاء اللون يعلوها شكل تاجي باللون الأرجواني الفاتح.
القراص
يتميز القراص باحتوائه على العديد من العناصر الغذائية المفيدة، بالإضافة إلى تميزه بالنكهة المعدنية الغنية التي تجعله بديلاً مناسباً لبعض النباتات كالسبانخ، ويمكن تناول القراص مع أطباق السلطة إذا كانت أوراقه صغيرة، كما يمكن استخدام أوراقه الكبيرة في مجموعة من الأطباق كالفطائر، والباستا، بالإضافة لإمكانية تجفيفه لاستخدامه كنبات طبي.
الحماض الأصفر
يتميز الحماض الأصفر بإمكانية تناوله طازجاً أو مطبوخاً، لكن يجب تناوله بكميات معقولة بسبب احتوائه على حمض الأوكساليك الذي يحدمن امتصاص الجسم للكالسيوم، كما يجب اختيار الأوراق الصغيرة منه؛ لأن الأوراق الكبيرة تكون أكثر مراراً وقساوة.
الحرف الزغبي
يتبع الحرف الزغبي الفصيلة الصليبية، ويمكن تناول أوراقه الصغيرة التي تنمو في الطقس البارد، حيث يمكن تناولها في السلطات أو كنوع من الأعشاب، كما يمكن استخدام أوراقه الكبيرة في الطهي، بالإضافة إلى إمكانية تناول بذور الثمار، واستخدام أزهاره البيضاء الصغيرة في أطباق المقبلات.
البصل البري وثوم الدببة
إذ ينموان على شكل مجموعات صغيرة من العشب الأخضر، ويكون شكل أوراق البصل البري مسطحة ورفيعة وطويلة، بينما تكون أوراق ثوم الدببة مستديرة ومجوفة، ويمكن تناول أوراقهما وجذورهما مع التأكد من رائحتهما التي تشبه رائحة البصل أو الثوم قبل تناولهم.